عاشقه البنفسج ~~{مصممــ/هـ}ـ~~
°o.O (شخصيتك الكرتونية المفضلة) O.o° : °o.O (شعار المنتدى) O.o° : °o.O (الـ ام ام اس) O.o° : °o.O (وسام البنوته) O.o° : °o.O (جنسك) O.o° : °o.O (برجك) O.o° : °o.O (مشاركاتي) O.o° : 79 °o.O (نقاطي في المنتدى) O.o° : 56693 °o.O (سمعتي في المنتدى) O.o° : 0 °o.O (عيد ميلادي) O.o° : 01/06/1989 °o.O (يوم ميلادي في المنتدى) O.o° : 31/05/2009 °o.O (عمري) O.o° : 35 °o.O (مكاني) O.o° : الخليل °o.O (وظيفتي) O.o° : كوافيرة °o.O (مزاجي) O.o° : حــــزن
| موضوع: اسباب النسيان الجمعة ديسمبر 11, 2009 10:06 pm | |
| النسيااااااان 1) عدم التركيز في تثبيت المعلومات في الذهن:
عندما تكون صورة الأشياء غير مثبتة بشكل جيد نتيجة لعدم التركيز تكون معرضة للتلف والنسيان تماماً مثل اللوحات المعلقة على الجدران عندما تكون غير مثبتة بالشكل المطلوب فهي معرضة للسقوط بأدنى عارض كالهواء المتحرك مثلاً. 2) كثرة الأعمال والمسؤوليات: الأعمال والمسؤوليات الكثيرة تترك في بعض الأحيان آثاراً سلبية على مسيرة وحركة الإنسان ومنها الإرهاق البدني والفكري المتزايد والإنسان ضعيف بطبعه (خلق الإنسان ضعيفا). ونتيجة لهذا الإرهاق المتزايد يصبح في حالة نسيان مستمر.
3) تزاحم المعلومات في الذهن:
يتعرض الإنسان في حالة تزاحم المعلومات في الذهن للنسيان وذلك بسبب تشابك الصور والقرائن فيه وتؤدي إلى أنه عندما يريد أن يستحضر معلومة ما يستحضر غيرها إما للتشابه أو التساقط وذلك لتزاحم المعلومات في الذهن.
4) غياب القرائن المساعدة للاستحضار:
إن من ابرز معالم قدرة التفكير في الإنسان هو استطاعته على التوصل للقضايا المجهولة بواسطة المعلومات وهذه تسمى بالقرائن المساعدة لعملية الاستحضار فمثلاً يقال للإنسان أن المكان الفلاني يكون بالضبط بجانب المدرسة الفلانية المعلومة فبواسطة هذه المعلومة المستحضرة يتوصل إلى معرفة المكان المجهول: ولكن متى ما غاب عن ذهنه صورة هذه المعلومة الدالة وهي المدرسة يغيب أيضاً عن الذهن صورة العنوان المطلوب. إذن بمقدار غياب القرائن المساعدة للاستحضار يحصل عند الإنسان النسيان.
5) عدم تثبيت العلم بالكتابة:
من المشاكل اليومية لدى مختلف طبقات الناس وفي كل مكان هو عدم تثبيت العلم بالكتابة وهذا بدوره يسبب النسيان (قيدوا العلم بالكتابة) والقرآن الكريم يقول (إذا تداينتم بدين إلى اجل مسمى... فاكتبوه) ذلك لأن الإنسان معرض للخطأ والاشتباه وبالنتيجة معرض لعدم استحضار الصورة الحقيقية لتلك المعلومة التي يريدها في الوقت المناسب وهذا هو النسيان.
6) الأمراض البدنية:
يتعرض الإنسان المريض إلى ضعف بدني واضح مما ينعكس على قوة التفكير وقوة الذاكرة لديه ولذلك قيل (العقل السليم في الجسم السليم) فينشغل المريض بمرضه ويكون في اغلب أوقاته منصرفاً إلى تفاصيل حالته المرضية وهذا الأمر يسبب له ضعفاً واضحاً في المعلومات والتصورات الأخرى في ذهنه وبالنتيجة حصول النسيان لديه.
7) عدم الاهتمام بالروحيات والمناقبيات:
عندما لا يهتم الإنسان في بعض الأحيان بالجانب الروحي (الغذاء الروحي) يحصل لديه ضعف واضح في هذا الجانب يؤدي إلى ضعف فكره حيث أن الإنسان بطبعه يتأثر بالجوانب المادية والمعنوية والعلم له جانبان جانب مادي يتمثل بالمعلومات المخزونة في الذهن وجانب معنوي يتمثل بالروحيات والمناقبيات. وقد ورد أن العلم نورٌ يقذفه الله في قلب من يشاء ومصدر هذا النور الروحيات والمناقبيات. فمتى ضعف هذا الجانب اثر بشكل من الأشكال على قوة ذاكرة الإنسان مسبباً لديه النسيان.
8) الفقر وصعوبة العيش:
إن المجتمعات الفقيرة متخلفة في جميع الأبعاد. لأن الفقر يترك اثراً سلبياً على نفسية وشخصية الإنسان خصوصاً عندما يتعامل مع مجتمع لا يفهم إلا اللغة المادية ولهذا يشعر الفقير تدريجياً بضعف في شخصيته من الجانب المادي والمعنوي مما يترك اثراً سلبياً على بدنه وبالتالي على قوة تفكيره فقلة الغذاء النوعي والتفكير حول مستلزمات الحياة الدنيا يؤثر روحياً على الإنسان وهذا التأثير يسبب الضعف المباشر في قوة الذاكرة وبالنتيجة ارباكاً واضحاً في استحضار صور الأشياء عند الحاجة وهذا هو عين النسيان.
9) فقدان الأمن والأمان:
الذي يتعرض إلى القلق الدائم لغياب الأمن والأمان يعيش حالة غير متوازنة وغير مستقرة في شخصيته مما تؤثر في اضطراب المعلومات والتصورات في ذهنه وبالتالي إلى التصادم والارتباك في طبيعة هذه المعلومات تؤدي بدورها إلى غياب القرائن المساعدة للاستحضار وبالنتيجة غياب المعلومات التي يحتاجها الإنسان في الوقت المناسب وهذا هو النسيان. يفقد الأمن بسبب الحروب والكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والرياح القوية وبسبب ظلم الظالمين كالطواغيت وغير ذلك.
10) غياب الراحة في المنزل ومحل العمل:
المنزل هو محطة استراحة الإنسان فمتى ما كانت الفوضى هي الحاكمة فيه يعيش الإنسان حالة من عدم الراحة البدنية والنفسية والفكرية وكذا الحال بالنسبة إلى محل عمله حيث التعب والإرباك والملل والضجر بسبب كثرة الحركة وكثرة الأصوات والصراخ أما من قبل الأطفال والكبار أو من قبل حركة الناس وعدم مراعاتهم لراحة الآخرين. وكذلك ما تصدره الأجهزة المختلفة من أصوات في موقع العمل أو المنزل. هذه الأمور تسبب عدم الراحة وبالنتيجة حصول حالة من الإرباك في استحضار المعلومات الذي هو النسيان. | |
|